لآداب
شهدت الحركة الادبية في الجزائر تطورا ملحوظا، حيث ذاع صيت الكثير من الادباء والمفكرين الجزائريين ووصل إلى العالمية. نذكر أبوليوس كاتب رواية الحمار الذهبي التي تعد أول نص روائي مكتوب وكامل في تاريخ الرواية العالمية، أيضا أحمد البوني وعبد الحميد بن هدوقة والطاهر وطار وأحلام مستغانمي ... الخ
للجزائر شعراء نبغوا واجادوا بلاغة وفصاحة وبيانا، كمفدي زكرياء صاحب ملحمة الجزائر ومؤلف النشيد الوطني الجزائري قسما واللهب المقدس. ومحمد العيد آل خليفة الذي اشتهر بشعره المؤثر الاصلاحي.
في الأدب، لفت الأنظار الأديبة والكاتبة الجزائرية أحلام مستغانمي برواية ذاكرة الجسد وعابر سرير. وآسيا جبار ومولود فرعون الذي اغتالته أيدي الغدر ومحمد ديب صاحب الثلاثية الدار الكبيرة *السبيطار* والحريق، والنول والتي ترجمت إلى اللغات مختلف الاجنبية عن الفرنسية، وأمين الزاوي، وابن هدوقة والطاهر وطار والربيع بوشامة ونور الدين ميهوب. إلى جانب الشاعر و الاديب الجزائري فارس عبد العزيز ينون الذي مثّل الجزائر في إسهامات ثقافية و أدبية كثيرة جمعها في ديوان المعلقة الاخيرة.
ان احتضان الجزائر سنة 2007 لتظاهرة عاصمة الثقافة العربية عزز من موقعها في الساحة الادبية والثقافية العربية.